الاثنين، 17 نوفمبر 2014

تنمية التفكير الإبداعى والإبتكارى





تنمية التفكير الإبداعى والإبتكارى

 

التفكير
كما يحدث دائما عندما نتعرض لتعريف أمر ما أو معنى أو شىء ، فأن التعريفات تكثر بل وقد تتعارض طبقا لزاوية التعريف ذاتها ، ولكننا هنا لن نتعرض لأراء العلماء والفلاسفة لعملية التفكير ، وسنكتفى بالتعريف العام وهو أن التفكير عبارة عن : سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها العقل عندما يتعرض إلى مثير يستقبله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة .
خصائص التفكير:
عندما نتحدث عن خصائص التفكير فاهم ما يرد على ذهننا خصيتين من أهم الخصائص المميزة لعملية التفكير وهما :
- مجرد
فلا أحد يستطيع أن ينكر وجود التفكير ، لكنه مجرد ، أو بمعنى آخر هو غير مرئى .
-         غير ملموس
فالتفكير كما أنه غير مرئى كما أتفقنا ، فهو أيضا غير ملموس وإن كان ببعض التدريب تستطيع – معنويا -  أن تستخرج الفكرة من رأسك وتتعامل معها ككيان ملموس .
تطوير مهارة التفكير
كل فرد يستطيع أن يستخرج من نفسه قدراته العقلية الكامنة واستغلالها أكثر مما يستغلها الآن.
فثمة قانون يسمى "قانون الاستخدام " الذي يعني أن عدم استخدام أية قدرة إنسانية يؤدي إلى تعطيلها وبالتالي فقدانها ، وكلما استخدمنا القدرات فإنها تنمو تماماً
كالعضلات ، ولتقوية القدرة على التفكير علينا أن نعى أن التفكير بادئ الأمر بحاجة إلى التركيز بتحديد هدف واحد في وقت واحد ، ومحاولة استبعاد كل ما يشتت فكرك ويشغل ذهنك ، ولبناء القدرة على التركيز الذهني والعقلي يحتاج إلى تمرين هادئ وطويل ، يقول أحد علماء النفس: "ليست العبقرية أكثر من تركيز الذهن"
وقال آخر : ":إن حصر الاهتمام هو أوّل مقومات العبقرية" .
 فالتركيز يزيل الخيالات المبعثرة وتتلاشى المعرقلات والمثبطات المادية أو الجسمية ، مما يولد لدى الفرد قدرة الاحتفاظ بالاستقرار الذهني والوضوح .
ومما يساعد على التركيز العزلة أو الاعتزال المؤقت حيث يساعد على التخلص
من ضغوط الحياة وملل الروتين ، ويزيد في النشاط العقلي  .

أعراض التفكير غير المنظم

-         الارتباك والتردد
ومن أهم مظاهر التردد ، الخوف من وضع الفكرة موضع التنفيذ ولذلك من الممكن أن تجد لدى البعض أفكار عملاقه من الممكن ان تطور من حياته ، لكنه دائما يخشى التقدم ولو لخطوة واحده ..
ستجد المتردد وبالتالى صاحب التفكير غير المنظم لديه سهولة فى الاقتناع بالفكرة وايضا سهولة فى التخلي عنها .
- صعوبة أداء العمـل
   طبيعى أن يجد صاحب التفكير غير المنظم صعوبة فى اداء الأعمال لأن التفكير     أساس الأداء والإنجاز ، كما انه لا أحد يستطيع أن ينكر أهمية التسلسل المنطقي في    التفكير أثناء أداء الأعمال .
- غياب نقطة بداية التفكير
 التفكير المنظم يبدأ من نقطة محددة ويسير بخطوات متسلسلة إلى النتيجة المطلوبة ولا ينشغل كثيراً بالمؤثرات الجانبية .

- الدوران في حلقة مغلقة
  الانتقال من فكرة إلى أخرى قبل نضوج الأولى ثم العودة من الفكرة التالية إلى الفكرة السابقة مع عدم القدرة على إدخال أفكار جديدة .
-         عدم معرفة ما تريد الوصول إليه
طبيعى أن الغاية من التفكير الوصول إلى جواب أو قرار أو فكرة ، فإذا كان الهدف فى الأصل غير موجود او غير واضح ، فبالتأكيد أن ذلك يعوق عملية التفكير السليم.

أدوات التفـكير المنـظم
حيث أنه من الطبيعى عندما نود التفكير بشكل منظم ، أن نعتمد على أدوات التفكير التى تساعدنا على القيام بهذه المهمة على الشكل الأمثل ، ومن أهم هذه الأدوات :
- الحقائق المرتبطة بالهدف
ويقصد بها تلك الحقائق الثابته التى يمكن الأعتماد إليها ، حقائق ثابتة وليست تخمينات ، وبالتالى يمكن من خلالها تحديد نقطة الانطلاق ، أو الارتكاز عليها كنقطة ثابتة للانطلاق ، وهذه الحقائق يراعى ان تكون مناسبة من حيث الزمان والمكان .
- وسائل انتقـاء المعلومـات
 وهى تلك الوسائل التى تساعدنا فى حالة وجود سيل من المعلومات على انتقاء المعلومات التى من الممكن أن تكون ذات أهمية بالنبة لى فى وقت ما وإزاء قضية ما ، ومن أهم هذه الوسائل :
§       المقارنة (مقارنة المعلومات ببعضها أعتمادا على الحقائق الثابتة)
§       النسب  ( حيث تتوقف أهمية المعلومة على مصدرها الرئيسى )
§       الأحتمالات ( وهو استخلاص بعض المعلومات والحقائق نتيجة
- وسائل التدوين والإيضاح
    ( القـلم - الـورقة- الخرائط - الرسومات - الآلة الحاسبـة ) وكل هذه من الوسائل المساعدة ، والتى يمكن العتماد عليها  كأحد أدوات التفكير المنظم ، إذا ليس عيبا على الإطلاق أن ألجأ للورقة والقلم لتوضيح فكرة أو لتدوين ملاحظات .
خطـوات التفـكير
 الملاحظة (وهى نظـرة واعية إلى المشكـلة وما يتعلق بها ، وهى أيضا تهدف إلى
                 جمع أكبر قدر من المعلومات والحقائق )
التـأمل ( ويقصد به الفهم العميق للملاحظات والمعلومات والحقائق ، وذلك بهدف     
            استيعاب الحقائق والربط بينها )

 التشخيص ( ويعنى البحث عن الأسباب المرتبطة بالأعراض والمظاهر  ، وأيضا
                  تحديد الأسباب الحقيقية والعوامل المؤثرة  كما أنه ينتج عنه فكرة
                  مبدئية أو قرار مبدئي )
 التقييم ( وفيه يتم تحديد مزايا وعيوب نتائج التشخيص ، ويتم أيضا التركيز على
              الاحتمالات الأكبر وربطها بالأولويات )
 الاستنتاج ( وفيه يتم تكوين رأي محدد واضح ، ويتم أيضا الوصول إلى الجواب
                  واتخاذ القرار النهائي ) 
الإبداع
والآن ، إذا كنا قد تحدثنا عن التفكير ، فقد حان وقت الإبداع ، لنقترب ونتعرف عليه بصورة أكبر ، ولنبدأ بتعريف ، الإبداع :
ما هو الإبداع :
وكما تعودنا عند التعامل مع التعريفات ، أن يكون هناك أكثر من تعريف ، مثل أن يقال أن الإبداع هو :
أن ترى المألوف بطريقة غير مألوفة
أو أن ترى ما لا يراه الآخرون
ومن أشمل التعريفات للإبداع هو أن الإبداع طاقة عقلية هائلة ، إجتماعية في نمائها ، فطرية في أساسها ، مجتمعية و إنسانية في إنتمائها .
الصفات الإبداعية فى الأفراد :
وقد حدّد بعض علماء النفس الصفات الإبداعية في الأفراد في عدّة مظاهر نذكر منها ما يلي:
1. النهم إلى المعرفة والاستطلاع الشخصي وفي التجمّعات يميل المبدعون غالباً إلى الفضول الإيجابي والبحث وعدم الرضا عن الأوضاع الراهنة طلباً للتجديد والتطوير.
2. الالتزام بهدف سام والتفاني في العمل من أجل الوصول إليه.
. القدرة على تقديم الأفكار والاقتراحات المقنعة أو الخطط البديعة.
 4. التلقائية والمرونة في التعامل والثقة في النفس في العلاقة مع الأفراد والتعاطي مع الأزمات. إن العمل الجاد يعتبر متعة لدى المبدعين وذلك لقوة الشعور لديهم بإنجاز شيء ما حتى يخلّدوا أنفسهم وينزعوا الاعتراف من المجتمع بجهودهم ومكانتهم فضلاً عن تحقيق الأهداف، وهنا تكمن أبرز مظاهر الإبداع والخلاقية. كما تكمن أهمية الرعاية والترشيد فإن الفرد المبدع عصامي يعتمد على قدراته وكفاءاته في تحقيق النجاحات لا عظامياً يعيش على عظمة الآخرين ويستفيد من جهودهم. لذلك فإن من حقه علينا أن نرعاه ونرشده لكي يبدع وينتج.
5. تشجيع تبادل الرأي والمشاركة فيه والنقد الذاتي, ويتنزه الفرد المبدع في الغالب عن السلبية والتزلّف والنفاق، لأنها مساوئ تتنافى مع شعوره بالثقة وتفكيره المتحرّر وطموحه العالي إلى الكمال وتحسين الأوضاع وتوجيهها إلى الأفضل. لذلك فإن المبدعين في الغالب يتسمون بالصدق والبحث عن الحقيقة. فيرفضون مواراتها أو تجاوزها فقد ينتقدون المستويات الأعلى إذا وجدوا خللاً في أدائهم أو سلوكهم كما يطرحون البدائل الإيجابية ويساهمون فيها فلا يكتفون بالنقد لمجرّد النقد بلا تفاعل ومشاركة في تحسين الأوضاع. كما لا يبطنون شيئا ويظهرون خلافه, لأن هذه صفات تنشأ من النقص والعجز وهو أمر يتنافى مع الإبداع. نعم قد يتصف بعض المبدعين بعدم الحكمة أو الخلل في التدبير في مجالات العمل أحياناً لقلة التجربة ونحو ذلك, وهذا أمر طبيعي ويمكن أن يقع في كل مؤسسة لذا فإن المنطق السليم يفرض على القائمين السعي الدائم لوضعهم في صور بعض الأعمال والاستفادة من آرائهم حتى ينضجوا كأفراد مبدعين كما نضمنهم كأصدقاء وعناصر إيجابية صادقة في العمل.
6. قراءة الماورائيات لدى الاستماع إلى محاضرة أو خطبة أو قراءة فكرة ومراقبة عمل أو سلوك وعدم الوقوف إلى حدّ الظاهرة من دون تحليل وتعمّق.
7. الاستقلالية, إذ أن المبدعين يتميّزون - في الغالب - بالتحرّر من النزعة التقليدية والتصورات الشائعة ليس حباً بالخروج عن المألوف دائماً بل لتطلّعهم الدائم
معوقات الإبداع :
معوقات الإبداع كثيرة يصعب حصرها. منها ما يكون من الإنسان نفسه ومنها ما يكون من قبل الآخرين كالبيت والمدرسة والمجتمع المحيط العام . وكذلك منها ما يكون من الجهات الرسمية التي قد تعيق العملية الإبداعية بكثرة إجراءاتها البيروقراطية.
وإليك جزء منها:
 خارج نطاق الفرد المبدع:
• عدم لعب الدور الكافي لوسائل الإعلام لتوضيح أهمية الإبداع وأثره على مسلك المجتمع العلمي والتقني والاقتصادي والسياسي والتربوي. وكذا، أهمية المبدع ومدى حاجة المجتمع له، ومدى اعتماد مستقبل المجتمع والأمة عليه.
• المدرسة وتخليها عن دورها الحقيقى ، فكثيرا ما يقف اسلوب التعليم السئ كعائق أمام خلق جيل من المبدعين :

من أمثلة السلوكيات السائدة والمألوفة في كثير من مدارسنا :

  1 ـ المعلم هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الصف .
  2 ـ المعلم هو مركز الفعل ويحتكر معظم وقت الحصة والطلبة متلقون خاملون .
  3ـ نادراً ما يبتعد المعلم عن السبورة أو يتخلى عن الطباشير ، أو يستخدم تقنيات
     التعليم الحديثة .  
 4ـ لا يعطي المعلم الطلبة وقتاً كافياً للتفكير قبل الإشارة إلى أحدهم بالإجابة على
    السؤال .
5 ـ المعلم مغرم بإصدار التعليقات المحبطة والأحكام الجائرة لمن يجيبون بطريقة      
    تختلف عما يفكر فيه .
التغلب على المعوقات وتنمية روح الإبداع:
وفيما يلي بعض العوامل التي تجعلنا ننشط أذهاننا كأفراد نحو عالم الإبداع:
• مارس رياضة المشي في الصباح الباكر، وتأمل الطبيعة من حولك. حيث أن التركيز والتأمل يولد الكثير من التساؤلات التي تستثير العقل، والتي تقوده إلى إطلاق شرارات الإبداع. وكذلك تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها. فيكفي هنا اكتشافها وسبر أغوارها العلمية والعملية.
• تخصيص بعض الوقت للتخيّل والتأمل في أوقات مختلفة من كل يوم.
• أن يقوم المبدع بالاستشارة وعرض أفكاره على من يثق بهم لمساهمتهم في تقييمها ومناقشتها، وان يقوم بإخضاع الفكرة للأبحاث والتجارب والاختبارات المركزة قبل طرحها أمام الناس. كي تتجاوز بعض الانتقادات التي من الممكن أن تكون جارحة له.
• تنمية الفكر الخيالي لدى الإنسان، والابتعاد عن طرق التفكير التقليدية المختلفة والجامدة فكرياً ولغوياً. فقد تتخيل نفسك يوماً أنك وزيراً، أو مديراً عاماً لمدة يوم واحد، كي تعيش نفس الشعور. ومن ثم تستطيع أن تقيس مستوى شعورك في تلك الفترة.
• استخدم الرسومات والأشكال الهندسية والتوضيحية والبيانية، وذلك بألوان مختلفة كبديل للكتابة في طرح المعلومات التي لدينا على الآخرين.
• قبل أن تقرر البدء بعمل أي شيء، قم بتصميم وإعداد ودراسة وتقييم الخيارات البديلة التي من الممكن استخدامها في حالة فشل الفكرة الأصلية.
• القيام بتبادل مهام العمل مع أحد الزملاء وذلك ليوم واحد فقط كي تعايش وضعه ويعايش وضعك. بهذا الأسلوب تستطيع أن تتخيل الفروقات التي بين عالمك وعالمه، وتستطيع بعدها مقارنتهما ببعضهما البعض، فتتعرف على الفروقات وتبدأ بتصميم العلاج لها.
• ارسم صوراً وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير. فقد تفتح لك تلك الصور آفاقاً رحبة من الخيال، وقد تجر لك الكثير من المعطيات التي تولد شرارة الإبداع.
التفكير الإبداعى
تعريف التفكير الإبداعي :
- هو نشاط عقلي هادف يؤدي إلى أفكار جديدة ويعبر عن حلول لمشكلة ما ، رغبة في البحث عن حل منشود والتوصل إلى نتائج لم تكن معروفة .
وهو أيضا:
- العملية التى ينظم بها العقل خبراته بطريقة جديدة لإيجاد أكثر عدد من الحلول لمشكلة معينة (إجتماعية-عملية-علمية- فنية ......... (.
مميزات التفكير الإبداعي :
يتمتع التفكير المبدع بالمميزات التالية :
1. الطلاقة : - تعني توليد حلول جديدة والتوصل إلى البدائل وتذكر معلومات سابقة
       ( أنواع الطلاقة )
أ‌-       طلاقة الأشكال : القدرة على الرسم الهندسي السريع لشكل معين
ب‌- الطلاقة الفكرية : القدرة على إنتاج عدة أفكار مرتبطة بموقف معين
ج‌-   الطلاقة اللفظية القدرة على إنتاج عدة ألفاظ تبدأ مثلاً بحرف ( ك )
. المرونة : - تعنى توليد أفكار غير متوقعة - عن طريق الشرح وإبداء الرأي وتقديم الحلول والقدرة على التغيير .
      ( أشــكال المرونة)
أ‌-       المرونة التلقائية : - الانتقال من فكرة إلى أخرى بسرعة وسهولة .
ب‌-  المرونة التكيفية : - سلوك ناجح عن طريق التغيير لمواجهة مشكلة .

3- الأصالة : - أفكار متفردة بها طرافة وغير مباشرة .
أهم طرق توليد الأفكار الإبداعية :

1- التفكير بالمقلوب :
 أي إقلب ما تراه في حياتك ، أو قلب بعض الحقائق التى تبدو ثابته ، حتى تأتي بفكرة جديدة، مثال: الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول: المدرسة تأتي إلى الطلاب ، وهذا ما حدث من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة وغيرها.

2- التفكير بالدمج :
 أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على أفكار إبداعية جديدة ..
مثال: سيارة + قارب = مركبة برمائية ، وتم تطبيق هذه الفكرة .

3- التفكير بالحذف :
 احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد تكتشف أن  هذا الجزء لا فائدة له.

4- التفكير بالأحلام :
 تخيل أنك أصبحت مديراً لوزارة التعليم مثلاً، ما الذي ستفعله؟ أو تخيل أننا نعيش تحت الماء، كيف ستكون حياتنا؟

5- التفكير بالتنقل :
 أي تحويل ونقل فكرة تبدو غير صحيحة أو معقولة إلى فكر جديدة ومعقولة.

6- التفكير بالمثيرات العشوائية :
 قم بزيارة محل للعب الأطفال، أو سافر لبلاد لم تزرها من قبل، أو امشي في مكان لم تراه من قبل، ولا تنسى أن تحمل معك دفتر ملاحظات وقلم لكي تسجل أي فكرة أو خاطرة تخطر على ذهنك .
- التفكير بالبدائل :
وتتلخص الفكرة فى محاولة إيجاد بدائل لعمل أشياء نقوم دائما بعملها بطرق محدده .

8- التفكير بالاستخدامات الأخرى :        
كأن تحاول إيجاد أستخدامات أخرى للأشياء ..
مثال ، أوجد عشر استخدامات أخرى للقلم غير الكتابة .

9- التفكير بماذا لو.. :
قل لنفسك: ماذا لو حدث كذا وكذا .. ستكون النتيجة .....

10- التفكير بالتطوير باستمرار:
 لا تتوقف عن التطوير والتعديل في أي شيء، أمثلة وتطبيقات
أ- تصور أن مؤسستك ققرت الاستغناء عنك، فماذا ستفعل؟ هل ستبحث عن وظيفة جديدة أو ستبدأ مشروعك الخاص، أو لن تفعل أي شيء بالمرة، فكر وابتكر فكرة إبداعية جديدة، وطبقها إذا أمكن، ولا تنسى أن الخوف على الرزق هو من معوقات الإبداع.
 ب- انظر إلى المخلفات والمهملات التي في المنزل، هل بإمكانك أن تستفيد منها؟ على طاولتي علبة لوضع الأقلام فيها، هذه العلبة كانت في الأصل علبة لطعام!! لكن تم تنظيفها وتزينها حتى أصبحت جميلة ومفيدة.
 ج- تود أن تذهب مع عائلتك في رحلة إبداعية ، كيف ستكون هذه الرحلة؟
 د- غرفتك غير منظمة، كيف سترتبها بحيث توفر مساحة كبيرة، ويكون هذا الترتيب عملي أيضاً.
 هـ- سيزورك بعض أصدقائك في المنزل، كيف ستسقبلهم بطريقة إبداعية؟
 و- رغبت في تنشيط أفراد أسرتك بنشاط إبداعي جديد، كيف سيكون هذا النشاط؟
 ز- قررت أن تزرع حديقة منزلك أو تزود شقتك  بنباتات الزينة، كيف ستفعل وكيف سيكون شكلها؟
 ح- لاحظت أن النفقات المالية كثيرة في منزلك، كيف ستقلص هذه النفقات؟
 ط- تود أن تتعلم وتزيد ثروتك المعرفية، ابتكر 10 طرق لتزيد من معرفتك.
قواعد الإبداع :
إن الإبداع يبدأ من الإنسان لذلك تجد الكثير من المبدعين قد انطلقوا من بيئة ضيقة ومحدودة . كما أن الرؤية الإيجابية للنفس هي سبب النجاح ونذكر هنا أربع عشرة قاعدة تقود إلى الإبداع وهي :
القاعدة الأولى : ( قاعدة الرغبة ) هناك طريقة ... عندما تكون هناك رغبة .
القاعدة الثانية : ( أجج رغبتك في النجاح ) إذا وصلت رغبتك في الحصول إلى الحكمة درجة رغبتك في الحصول على الحياة في لحظة الغرق ستحصل على الحكمة . (سقراط)
القاعدة الثالثة : ( وضع هدف ) يجب أن يكون لك هدف واضح إن لم يكن لديك هدف .
 القاعدة الرابعة : ( أرفع مستوى أهدافك ) أن يكون هدفك عالياً ... إن لم ترضى إلا بالقمة فستصل إليها .
القاعدة الخامسة : ( التعلم ) تقف الحياة عندما يقف التعلم . قد أعذرك إذا لم تكن تعلم ولكن لا أعذرك إذا لم تتعلم ما يجب أن تعلم .
القاعدة السادسة : ( العمل ) إن أعظم غايات الحياة الدنيا ليست المعرفة ... بل العمل . " توماس هكسلي " .
 القاعدة السابعة : ( ركّز على ما يمكنك فعله لا على ما لا يمكنك فعله ) لكي تحقق ما تريد ركّز على ما يمكنك فعله لا على ما لا يمكنك فعله . " قبل أن تبحر حدد نقاط الوصول " .
 القاعدة الثامنة : ( تحديد البداية و الاستمرار حتى النهاية) لكل أمر عظيم لابد من بداية ... ولكن الاستمرار حتى النهاية هو المجد الحقيقي . "فرنسيس دروبي"
القاعدة التاسعة : ( كن مرناً ) غيّر طريقتك ... إذا استمر فعلك بنفس الطريقة فستجني دائماً نفس النتيجة .
 القاعدة العاشرة : ( العودة من جديد) ليست العبرة بعدد المرات التي سقطت فيها أرضاَ ... بل بعدد المرات التي استطعت أن تقف فيها ثانياً . " ريتري بيتول"
 القاعدة الحادية عشرة : ( أنت المسؤول عن قرار الإيقاف ) إن الآخرين بإمكانهم إيقافك بشكل مؤقت و لكن الشخص الوحيد الذي يستطيع إيقافك دائماً هو أنت
القاعدة الثانية عشر : ( لا تستعجل النتائج ) الحياة كثمرة الشجرة ... عندما تنضج تسقط بمفردها . القاعدة الثالثة عشر : ( استمرار النجاح ) إن التميز لا يبقى وحيداً بمفرده ... فمن المؤكد أنه سيجتذب له جيراناً . " كونفوشيوس "
القاعدة الرابعة عشر : ( اللحظة هي مسئوليتك وحياتك فاستفد منها لصنع المستقبل) تذكر أن الوقت لا يعود للوراء ... فإن لم تتعلم كيف تصبح حياتك ... ف أنت من سيعود للوارء . "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زوار